![مَقَالُ صِحَِّيِ](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVsXDwUuFEwQG_lUKwo8OevP_TyB8ZjCgsZEHIyWB64IkMcKFvCfdMosjYqGSoINlNw7SCheAQP3mdw6TNm_63AqJgYGZLhPFAahTdex1pkzYyZv1vuq9TirYAxKbaEjvpllQH31MBf58o/s1430-r/%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A.jpg)
الحمْدُ لِلّهِ الّذي لا تُـحْصى نَعْمَاؤُهُ وَالحَمْدُ لِلّه الّذي يَجْزي بالإحْسانِ إحْسَاناً وَبِالسـَّـيَئاتِ غُفْراناً وَبالصَبْرِ نَجَاةً وَالحَمْدُ للَه الّذي هُوَ رَجَاؤُنَا حينَ يَنْـقَطِعُ الأَمَلُ مِنـَّا وَالحَمْدُ للَه الّذي لَمْ يَتَّـخِذّ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذٌّلَ وكَبَرْهُ تَكْبيراً اللَهُ أَكْبَرُ
الجمعة، 20 سبتمبر 2013
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013
كيفيـة تقويـة جهـاز المناعـة عن طريـق الغـذاء المتـوازن والصحـي.
المناعة, تقنية, جهاز, كيفية
كيفيـة تقويـة جهـاز المناعـة
عن طريـق الغـذاء المتـوازن والصحـي
إن سوء التغذية من أحد العوامل التي تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي فعندما يضعف جهازك
المناعي فإن مدى جودة تغذيتك تساعد في تحديد سرعة
إنحدار صحتك و قابليتك وإستعدادك للإصابة
بالمرض والعدوى
المناعي فإن مدى جودة تغذيتك تساعد في تحديد سرعة
إنحدار صحتك و قابليتك وإستعدادك للإصابة
بالمرض والعدوى
وإذا أردت أن تقوي جهازك المناعي وتحميه فما عليك إلا أن
يكون نظامك الغذائي متوازنا وصحيا
يكون نظامك الغذائي متوازنا وصحيا
الأسباب التي تؤدي إلى سوء الحالة
الغذائية هي :
الغذائية هي :
• سوء إختيار الطعام المتناول كتناول الأطعمة المقلية
و الوجبات السريعة
و الوجبات السريعة
• مشكلة سوء الهضم و الإمتصاص
إرشادات تساعد على تقوية الجهاز المناعي :
• يجب تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل السكر ومنتجات
الدقيق الأبيض لأنها تثبط عمل المناعة وتناولها بكميات
قليلة من حين لآخر.
الدقيق الأبيض لأنها تثبط عمل المناعة وتناولها بكميات
قليلة من حين لآخر.
• إن الدهون المشبعة والوجبات العالية الدهون تجعل الهضم
أقل كفاءة فيجب تجنب الدهون الحيوانية, لأنها تزيد من
مستوى الكوليسترول و بعض الدهون في الجسم
فتجعل إنتاج الأجسام المضادة أقل فعالية
وتضعف الإستجابة للعوامل المعدية.ولكن
زيوت الأسماك والنباتات تساعد
على تقوية الوظيفة المناعية
أقل كفاءة فيجب تجنب الدهون الحيوانية, لأنها تزيد من
مستوى الكوليسترول و بعض الدهون في الجسم
فتجعل إنتاج الأجسام المضادة أقل فعالية
وتضعف الإستجابة للعوامل المعدية.ولكن
زيوت الأسماك والنباتات تساعد
على تقوية الوظيفة المناعية
• الحفاظ على مستوى عال من كمية البروتين التي تتناولها
لأنها تساعد على إنتاج وتعويض الطاقة , إن الزبادي
القليل الدسم والدجاج والسمك واللحوم قليلة الدهن
تؤمن بروتينات سهلة الهضم.
لأنها تساعد على إنتاج وتعويض الطاقة , إن الزبادي
القليل الدسم والدجاج والسمك واللحوم قليلة الدهن
تؤمن بروتينات سهلة الهضم.
• أهمية التوازن بين كمية البروتينات والكربوهيدرات
والدهون في النظام الغذائي.
والدهون في النظام الغذائي.
كيفية تقوية المناعة
• تناول طعاما كاملا ومتوازنا يحتوي على عناصر مغذية
مع مضغه جيدا
مع مضغه جيدا
• إن أفضل الأطعمة هي الخضراوات والفواكه والبروتينات العضوية الطازجة كالسمك واللحوم
• قلل أوإمتنع عن السكريات البسيطة وإستبدلها بالكربوهيدرات المركبة
• قلل من الزيوت المشبعة والدهون
• إستخدم الزيوت الأحادية الغير مشبعة مثل زيت الزيتون
وزيت السمك و زيت بذر الكتان
وزيت السمك و زيت بذر الكتان
• لتحسين إمتصاص المواد الغذائية من الطعام يفضل تناول
قليلا من الطعام لعدة مرات في اليوم
قليلا من الطعام لعدة مرات في اليوم
• تأكد من أن الفواكه والخضروات التي تأكلها نظيفة تماما
وسهلة الهضم بطهيها لمدة قصيرة قبل تناولها
وسهلة الهضم بطهيها لمدة قصيرة قبل تناولها
• تناول العديد من الأطعمة المتنوعة من خلال تكراره لفترات طويلة حتى لاتصاب
بحساسية ضد الطعام
بحساسية ضد الطعام
• تجنب المواد التي تحتوي على مادة الكافيين
• تناول الأطعمه الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات
الأكسدة والبروتين
الأكسدة والبروتين
• لقد أثبتت البحوث الطبيه أن الغضب يضعف الجهاز
المناعي في الجسم
المناعي في الجسم
• ممارسة الرياضة تساعد على زيادة مناعة الجسم
• تنفس بعمق لكي تحصل على كمية وافرة من الأوكسجين
• للمحافظة على قوة المناعة خذ قسطا كافيا من النوم
الأطعمة التي تساعد على تدعيم الصحة :
• إن تناول كوب لكوبين من الزبادي يوميا يدعم الجهاز
المناعي
المناعي
• يعد الثوم منشط قوي للمناعة
• تناول الخضروات الغنية بالبيتاكاروتين مثل المشمش والجزر والبطاطا والبروكلي والسبانخ
• الحبوب الكاملة ودقيق القمح والموز والفول السوداني الغنية
بمعظم أنواع الفيتامين ب
بمعظم أنواع الفيتامين ب
• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الكيوي والفراولة
والبرتقال والشمام والفلفل الأخضر
والبرتقال والشمام والفلفل الأخضر
• الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هاء مثل اللوز والبندق
والخضر الورقية والزيتون والبقول
والخضر الورقية والزيتون والبقول
• يساعد الكالسيوم وفيتامين د الجهاز المناعي بدرجة كبيرة,
من المصادر المهمة هي:
من المصادر المهمة هي:
زبادي قليل الدسم والسمسم والخضروات الورقية
والأسماك
والأسماك
• المغنيسيوم من أهم العوامل الأساسية للحفاظ على صحة
الجهاز المناعي, ويوجد في الموز والمكسرات والحبوب والخضروات الورقية الخضراء
الجهاز المناعي, ويوجد في الموز والمكسرات والحبوب والخضروات الورقية الخضراء
الزنجبيل يهدئ وينشط الدورة الدموية
تستخدم بعض المستشفيات الألمانية الزنجبيل في علاج
أمراض المعدة و الأمعاء لتأثيراته المهدئة
و المنشطة للدورة الدموية، وذلك بعدما
نجح في المحافظة على مكانته العلاجية
في الطب الصيني لمواجهة
بدايات نزلات البرد
و الروماتيزم.
أمراض المعدة و الأمعاء لتأثيراته المهدئة
و المنشطة للدورة الدموية، وذلك بعدما
نجح في المحافظة على مكانته العلاجية
في الطب الصيني لمواجهة
بدايات نزلات البرد
و الروماتيزم.
و يمكن علاج التهاب القولون التقرحي بالطب الصيني البديل
الذي يعتمد على دخان الشيح و شاي الزنجبيل و الوخز
بالإبر الصينية ، و يشرح الدكتور سفين شرودر دَوْر
العلاج بالزنجبيل بقوله إنه يساعد على تنشيط
الدورة الدموية وبالتالي ضخّ الدم بشكل جيد
في الأوعية الدموية الدقيقة للأمعاء، مما
يؤدي إلى تحسين الغشاء المخاطي
للأمعاء وتقليل التقرح
الذي يعتمد على دخان الشيح و شاي الزنجبيل و الوخز
بالإبر الصينية ، و يشرح الدكتور سفين شرودر دَوْر
العلاج بالزنجبيل بقوله إنه يساعد على تنشيط
الدورة الدموية وبالتالي ضخّ الدم بشكل جيد
في الأوعية الدموية الدقيقة للأمعاء، مما
يؤدي إلى تحسين الغشاء المخاطي
للأمعاء وتقليل التقرح
من ناحية أخرى يؤكد الدكتور شرودر أن علاج مرض التهاب القولون التقرحي
باستخدام الزنجبيل لا يكون إلا في مراحل
معينة من العلاج و تحت رقابة طبية
باستخدام الزنجبيل لا يكون إلا في مراحل
معينة من العلاج و تحت رقابة طبية
و يقول إنه يجب أن يكون الزنجبيل المستخدم في العلاج
جافا للاستفادة بشكل أكبر من الصفة المهدئة
فيه، أما الطازج منه فيكون تأثير المادة
الحارة فيه أكبر وهو مهم
لتقوية المناعة
جافا للاستفادة بشكل أكبر من الصفة المهدئة
فيه، أما الطازج منه فيكون تأثير المادة
الحارة فيه أكبر وهو مهم
لتقوية المناعة
تعرف أيضا على :
فوائد وطرق العلاج بالزنجبيل
لا تقتصر فوائد الزنجبيل على علاج أمراض المعدة والأمعاء فحسب، فبفضل الزيوت
العطرية والعناصر الحارة فيه التي
لها نفس مفعول الأسبرين، يساعد الزنجبيل على
علاج حالات نزلات البرد وذلك بغليه في الماء
وشربه على مدار اليوم، أو بإضافته إلى
حساء الدجاج، إلا أن ذلك لا يكون فعالا
إلا في بدايات نزلات البرد حسبما
تؤكد الصيدلانية
أنجيلا بتين.
العطرية والعناصر الحارة فيه التي
لها نفس مفعول الأسبرين، يساعد الزنجبيل على
علاج حالات نزلات البرد وذلك بغليه في الماء
وشربه على مدار اليوم، أو بإضافته إلى
حساء الدجاج، إلا أن ذلك لا يكون فعالا
إلا في بدايات نزلات البرد حسبما
تؤكد الصيدلانية
أنجيلا بتين.
و لا ينصح الصينيون باستخدام الزنجبيل في وسط نزلة البرد
ولا سيما مع وجود الحمى، إذ يصبح تأثيره عكسيا
و تزداد حدة نزلة البرد وتصبح أقوى
ولا سيما مع وجود الحمى، إذ يصبح تأثيره عكسيا
و تزداد حدة نزلة البرد وتصبح أقوى
راسك يؤلمك !!!!
راسك يؤلمك !!!!
|
لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا () وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
![](http://www.elazayem.com/190.gif)
![](http://www.dr-abunada.com/allpic/d12_06_17_08_0621_21314.jpg)
يحدث معنا جميعًا في أحيان كثيرة، ان نعاني من آلام في الرأس، البطن أو أي ألم آخر، ونتوجه إلى الطبيب فيفحصنا ولا يتمكن من تحديد السبب. لكن الألم نعاني منه ولا يتركنا. يوجهنا الطبيب لفحوصات، والتي لا تكشف عن أي شيء، ولكن ما زلنا نشعر بالألم ونعاني. ماذا الذي يحدث؟ حسنًا، هنا صلنا إلى المنطقة الواقعة بين الطب وعلم النفس.
إن المنطقة الواقعة بين الطب وعلم النفس، بما في ذلك الأمراض أو الاضطرابات الموجودة تحت اسم اضطرابات ذات صلة بالإجهاد Stress-Related Disorder ، هذه الأمراض والاضطرابات هي التي تحدث خلال فترة وظروف الضغط. إن اضطرابات مثل الألم المزمن، صداع، ارتفاع ضغط الدم، الأرق، ضيق التنفس (الربو)، التهاب القولون التقرُّحي، داء كرون، قرحة، أمراض المناعة الذاتية، إكزيمة (Eczema)، التهاب الجلد التأتُّبي (Atopic dermatitis)، ثَعْلَبَة بُقَعِيَّة (Alopecia areata)، متلازمة القولون المتهيِّج وغيرها. تَمَسُّ هذه الاضطرابات باضطرابات نفسية معروفة، مثل المُراق (Hypochondria) واضطراب الجَسْدَنَة Somatization Disord. توجد هنالك ، مع الاضطرابات الجسدية والاضطرابات النفسية، ظواهر سلوكية التي تناسب المنطقة التي بين الطب وعلم النفس، ظواهر مثل الإفراط في الأكل أو زيادة التدخين.
عندما نصل إلى المنطقة الواقعة بين الطب والعلم النفسي، ينبغي على الطبيب أن ينفذ علاجًا يُمَكِّنُ من تنظيم التحفيز الذاتي وتغيير نمط الحياة. توجد هناك طرق عديدة لمعالجة المشكلة التي تظهر في هذا المجال.
يتم العلاج أحيانًا من خلال تقديم المهدِّئات (المُسَكِّنات) أو دواء من مجموعة الـ SSRI's، لكن هذا العلاج شائع رغم أنه غير موصى فيه. هناك أطباء يرسلون المرضى إلى الطبيب النفسي، ولكن هذا العلاج قد يردع المريض، هذا بالإضافة إلى أن هذا العلاج يستغرق وقتًا طويلاً وغالبًا ما يكون مطلبنا لحل سريع لهذه المشكلة. يوصي بعض الأطباء مرضاهم بالهدوء ومحاولة تغيير نمط حياتهم. على الرغم من أن هذه التوصية صحيحة وحكيمة، ولكنها ليست بالضرورة فعالة، لأن تغيير نمط الحياة، طريقة التفكير ونمط السلوك، هو تغيير صعب تنفيذه ويستغرق وقتًا طويلاً حتى يدخل حيز التنفيذ، وطبعًا رؤية نتائج ذلك. يمكن لهذه التوصية أيضًا أن تسبب الإحباط للمريض، من أن الطبيب لا يتعامل مع المشكلة بالجدية التامة، حسب رأيه.
إذنْ، ما هي الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاكل في المنطقة بين الطب والعلم النفسي؟
توجد توافق في المراجع الطبية واللمهنية، أن هناك تقنيات مختلفة للعمل في هذا المجال؛ مثل التنويم المغناطيسي، استرخاء العضلات، تقنيات التنفس، جميع الأنشطة التي فيها تخيل مُوَجَّهٌ، وتعتبر هذه العلاجات فعالة إذا كان المريض قادرًا على تنفيذها لفترة طويلة.
إن واحدة من العلاجات الناجحة والفعالة لمثل هذه المشاكل، هي علاج الارتجاع البيولوجي (بيوفيدباك). هذا العلاج هو علاج تدخل علم النفس الفسيولوجي، الذي يسمح للمريض بكسب السيطرة على الاستجابات الفسيولوجية اللا إرادية التي تنشأ في جسمه، من خلال عملية تعلم تدريجي، يحدث من خلال ملاحظات على أداء الجسم واستجابته. يتم قياس الأداء باستخدام الأجهزة الإلكترونية التي تزود المريض بمعلومات دقيقة وموثوق بها، حول العمليات التي تحدث في الجسم في الزمن الحقيقي، بشكل مستمر وبصورة سهلة التحليل. إن الغرض من هذه الملاحظات هو تحسين سيطرة المريض على الاستجابات الفسيولوجية التي قد تسبب مشاكل صحية أو تزيدها.
تبين الأبحاث، أن علاجات الارتجاع البيولوجي فعالة جدًّا في حالات اضطرابات القلق، الألم المزمن، الصداع وارتفاع ضغط الدم.
إن المنطقة الواقعة بين الطب وعلم النفس، بما في ذلك الأمراض أو الاضطرابات الموجودة تحت اسم اضطرابات ذات صلة بالإجهاد Stress-Related Disorder ، هذه الأمراض والاضطرابات هي التي تحدث خلال فترة وظروف الضغط. إن اضطرابات مثل الألم المزمن، صداع، ارتفاع ضغط الدم، الأرق، ضيق التنفس (الربو)، التهاب القولون التقرُّحي، داء كرون، قرحة، أمراض المناعة الذاتية، إكزيمة (Eczema)، التهاب الجلد التأتُّبي (Atopic dermatitis)، ثَعْلَبَة بُقَعِيَّة (Alopecia areata)، متلازمة القولون المتهيِّج وغيرها. تَمَسُّ هذه الاضطرابات باضطرابات نفسية معروفة، مثل المُراق (Hypochondria) واضطراب الجَسْدَنَة Somatization Disord. توجد هنالك ، مع الاضطرابات الجسدية والاضطرابات النفسية، ظواهر سلوكية التي تناسب المنطقة التي بين الطب وعلم النفس، ظواهر مثل الإفراط في الأكل أو زيادة التدخين.
عندما نصل إلى المنطقة الواقعة بين الطب والعلم النفسي، ينبغي على الطبيب أن ينفذ علاجًا يُمَكِّنُ من تنظيم التحفيز الذاتي وتغيير نمط الحياة. توجد هناك طرق عديدة لمعالجة المشكلة التي تظهر في هذا المجال.
يتم العلاج أحيانًا من خلال تقديم المهدِّئات (المُسَكِّنات) أو دواء من مجموعة الـ SSRI's، لكن هذا العلاج شائع رغم أنه غير موصى فيه. هناك أطباء يرسلون المرضى إلى الطبيب النفسي، ولكن هذا العلاج قد يردع المريض، هذا بالإضافة إلى أن هذا العلاج يستغرق وقتًا طويلاً وغالبًا ما يكون مطلبنا لحل سريع لهذه المشكلة. يوصي بعض الأطباء مرضاهم بالهدوء ومحاولة تغيير نمط حياتهم. على الرغم من أن هذه التوصية صحيحة وحكيمة، ولكنها ليست بالضرورة فعالة، لأن تغيير نمط الحياة، طريقة التفكير ونمط السلوك، هو تغيير صعب تنفيذه ويستغرق وقتًا طويلاً حتى يدخل حيز التنفيذ، وطبعًا رؤية نتائج ذلك. يمكن لهذه التوصية أيضًا أن تسبب الإحباط للمريض، من أن الطبيب لا يتعامل مع المشكلة بالجدية التامة، حسب رأيه.
إذنْ، ما هي الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاكل في المنطقة بين الطب والعلم النفسي؟
توجد توافق في المراجع الطبية واللمهنية، أن هناك تقنيات مختلفة للعمل في هذا المجال؛ مثل التنويم المغناطيسي، استرخاء العضلات، تقنيات التنفس، جميع الأنشطة التي فيها تخيل مُوَجَّهٌ، وتعتبر هذه العلاجات فعالة إذا كان المريض قادرًا على تنفيذها لفترة طويلة.
إن واحدة من العلاجات الناجحة والفعالة لمثل هذه المشاكل، هي علاج الارتجاع البيولوجي (بيوفيدباك). هذا العلاج هو علاج تدخل علم النفس الفسيولوجي، الذي يسمح للمريض بكسب السيطرة على الاستجابات الفسيولوجية اللا إرادية التي تنشأ في جسمه، من خلال عملية تعلم تدريجي، يحدث من خلال ملاحظات على أداء الجسم واستجابته. يتم قياس الأداء باستخدام الأجهزة الإلكترونية التي تزود المريض بمعلومات دقيقة وموثوق بها، حول العمليات التي تحدث في الجسم في الزمن الحقيقي، بشكل مستمر وبصورة سهلة التحليل. إن الغرض من هذه الملاحظات هو تحسين سيطرة المريض على الاستجابات الفسيولوجية التي قد تسبب مشاكل صحية أو تزيدها.
تبين الأبحاث، أن علاجات الارتجاع البيولوجي فعالة جدًّا في حالات اضطرابات القلق، الألم المزمن، الصداع وارتفاع ضغط الدم.
الجمعة، 16 أغسطس 2013
ماذا تعرف عن فيروس السرطان
ماذا تعرف عن فيروس السرطان
|
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)