قرأت لكم : السعادة بين الوهم ... والحقيقة .
|
السعادة بين الوهم .. والحقيقة !!
كل منا له حياته
يعيشها بمفاهيمه وفقاً لما يرى فيه سعادته
.. وفجأة يكتشف الواحد منا
بإنه يعيش فى وهم
وإن السعادة ليس لها مكان فى حياته ..
لكنه لا ييأس ويحاول أن يقنع نفسه والآخرين
بإنه بخير وعلى مايرام
.. محاولات يائسة لا جدوى منها
سوى المزيد من التعاسة وإهدار العمر سدى ..
فالحقيقة بازغة أمامه كبزوغ الشمس
.. ومن منا يستطيع أن يجمل الحقيقة مهما حاول ! ..
وتحدث المعجزة دون إنذار مسبق .. معجزة من صنع القدر .
وتحدث المعجزة دون إنذار مسبق .. معجزة من صنع القدر .
فيجد نفسه فى طريق السعادة مع شخص
ربط الحب الصادق بينهم
ليعيش كأنسان له كينونته التى تاهت منه كثيراً
.. فتجده يعشق الحياة بكل مافيها ..
وبالحب يستطيع أن يقهر الظروف والمحال ..
وبعد أن يتذوق طعم الحب والسعادة التى بين يديه
وبعد أن يتذوق طعم الحب والسعادة التى بين يديه
.. تجده يفرط فيها متعللاً بالأسباب !
متوهماً إنه يفعل الصواب ..
ليعود كما كان حزيناً
تعيساً بعد أن أنفصلت روحه عن الأنسان الحقيقى
فى حياته الذى يتناسى وجوده ..
فيهمله ويفضل أن يعود إلى سابق عهده
فى زحام الحياة التى أثبتت التجربة فشلها ..
ومن المؤسف بإنه يقنع نفسه
ومن المؤسف بإنه يقنع نفسه
بإنه لم يقصر فى حق ذلك الأنسان
الذى وهبه الله أياه ليكون له الحب
والدفئ والأهل والسند والآمان
.. فيمضى فى حياته ضارباً عرض الحائط
بأبسط حقوق هذا الحبيب ..
وتجده لا يكتفى بإهماله فحسب
لكنه يتخذ من الإسقطات سبيلاً
لكى يثبت لنفسه إنه على حق ! ..
وتمر به الحياة ويتعرض للكثير من الأزمات
وتمر به الحياة ويتعرض للكثير من الأزمات
.. فيتخلى عنه الجميع ممن فضل أن يلتصق بهم ..
ولا يجد سوى ذلك الأنسان الذى يسانده بكل حب
.. ليكتشف من جديد
إنه كان ظالما لنفسه وجاحداً لهذا الحبيب
ليستفيق على واقع لا يقبل الشك
بإن شمس حقيقته هى ذلك الحبيب ..
وتستمر حياته على هذا المنوال بين الوهم والحقيقة
وتستمر حياته على هذا المنوال بين الوهم والحقيقة
.. وهم حياه يعيش فيها بإختياره ..
وحقيقة أنسان يمده بالحب والرعاية والأهتمام ! ..
قل لمن يحمل هماً ... بأن همه لن يدوم
فكما تفني السعادة ... هكذا تفني الهموم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق